طالبان من البوليتكنك يحصلان على فرصة عمل ببنك الأسرة

كجزء من مشروع التخرج النهائي، أقامت مجموعة من طلبة كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) عددًا من ورش العمل لبعض الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و ذلك بمركز دعم المنظمات الأهلية في توبلي. وبناءً على المستوى الذي قدمه الطلاب خلال ورش العمل، حصل كل من الطالب أحمد سيف والطالب عيسى الصميم على فرصة عمل كمتدربين في بنك الأسرة، إذ قام الطالبان بالعمل بشكل تطوعي لمدة شهر في البنك وفي إدارات مختلفة تختص بمجال تخصصهم الدراسي، بإشراف المسؤولين في هذه الإدارات.

ومن جهتها، أعربت مدير أول ببنك الأسرة السيدة ألكا كومرا، والتي كانت أحد المشرفين على الطلبة، عن مدى إعجابها بالمستوى الذي قدمه الطلبة من حيث مبادرتهم بأداء العمل وتعاونهم في جميع المهام والأعمال التي أسندت إليهم.

يذكر أن ه سبق لبوليتكنك البحرين أن قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع بنك الأسرة في مايو 2013، هدفت إلى تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الطلبة من خلال مختلف الأنشطة وبالتعاون مع البنك. وفي ضوء ذلك، صرح الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة السيد عاطف الشبراوي بأن المنفعة المتبادلة مع المؤسسات التعليمية الحكومية من خلال هذه البرامج أتت بنتائج مرضية للغاية، مشيرًا إلى أن طلاب البوليتكنك الذين يتم ترشيحهم للتدرب في بنك الأسرة يمتلكون القدرة على التفكير الإبداعي وإعطاء أفكار جديدة مبتكرة، ولذلك بادر البنك بتقديم الدعم والتدريب اللازم الذي يمكنهم من توظيف واستغلال ما يدرسونه في الفصول الدراسية وتطبيقه في الواقع بشكل عملي. وأعرب السيد عاطف الشبراوي عن سعادته بالمستوى الذي قدمه الطلبة، الذي فاق توقعاتهم، منوهًا إلى أنها المرة الأولى التي يستقبل فيها البنك عددًا من المتدربين من البوليتكنك، آملًا أن تبقى العلاقة بين بنك الأسرة والبوليتكنك قوية ومستمرة، وأن تتكرر هذه التجربة في المستقبل.

ومن جانبه، أعرب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين الدكتور محمد إبراهيم العسيري عن جزيل شكره لبنك الأسرة على دعمهم وتعاونهم مع البوليتكنك، مشيدًا بأداء الطلبة الذي أبهر أرباب الأعمال، بما يؤكد تحقيق البوليتكتك لأهدافها ورؤيتها المتمثلة في تخريج طلبة جاهزين للانخراط في سوق العمل فور تخرجهم، وذلك لما يتمتعون به من مهارات وخبرة في مجال تخصصهم، الأمر الذي يسهم بدوره في التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين وفق برنامج عمل الحكومة 2011 – 2014م، ويتماشى في الوقت نفسه مع رؤية المملكة 2030.