JavaScript


مشاركة مثمرة للبوليتكنك في معرض البحرين الدولي للحدائق 2016م

image

حرصًا منها على المشاركة في جميع فعاليات المجتمع التي تهدف إلى تعزيز الاهتمام المتنامي بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين وتنميته والارتقاء به، قامت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) وبالتعاون مع مزارع الجزيرة بالمشاركة في النسخة الثانية عشرة من معرض البحرين الدولي للحدائق 2016، والذي أُقيم تحت رعاية عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وبدعم وحضور قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، تحت شعار: “العناية بالأشجار” خلال الفترة من 25 فبراير إلى 28 فبراير 2016 في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وقد شملت مشاركة البوليتكنك في المعرض عرضًا لبعض المشاريع الطلابية المتعلقة بقطاع الزراعة في المملكة، ومنها: مشروع نظام Aquaponic الداخلي، ومشروع ” تلقيح النحلة”، ومشروع نظم المراقبة البيئية لبيوت المحمية الخضراء، كما تم توزيع كتيبات توضح مدى اهتمام البوليتكنك بمجال الزراعة وشراكتها مع عدد من الجهات المعنية، وعلى رأسها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، من أجل رفع الوعي بهذا القطاع الحيوي وخصوصًا لدى الطلبة، وتنمية روح الابتكار لديهم فيما يتعلق بهذا الجانب.

ومن جهته، أعرب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتور محمد إبراهيم العسيري عن بالغ اعتزازه وفخره بالمشاركة السنوية في معرض البحرين الدولي للحدائق، متوجهًا بجزيل الشكر والتقدير إلى مقام قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، لتفضل سموها بزيارة منصة البوليتكنك في المعرض واطلاعها على مشاريع الكلية والطلبة فيما يخص المجال الزراعي، مؤكدًا استمرار البوليتكنك في المشاركة في الفعاليات التي تخدم هذا القطاع، وإبراز طاقات طلبتها العلمية وكفاءاتهم، مما يسهم في تحقيق رؤية البوليتكنك وسعيها نحو المشاركة في خدمة المجتمع البحريني، وبما يتماشى مع برنامج عمل الحكومة 2015 – 2019م، ويحقق رؤية مملكة البحرين 2030م.

يذكر أن البوليتكنك قامت مؤخرًا بزيادة الرقعة الخضراء وباستبدال الأشجار الضارة ببنيتها التحتية مثل شجرة “الكينوكاربس” بأشجار محلية مثمرة وصديقة للبيئة، مثل: المانجو واللوز والكنار والنخيل وغيرها، التي من شأنها أن توفر مساحات مظللة للحرم الجامعي فتلطف من شدة حرارة الصيف، وفي الوقت نفسه يمكن الاستفادة من ثمرها، وتعزز من ارتباط الطلبة بالبيئة المحيطة داخل الحرم الجامعي.

WP-Backgrounds by InoPlugs Web Design and Juwelier Schönmann
x