صرح رئيس قسم المشاريع والصيانة في كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) السيد حسين الحمر إن البوليتكنك ستشهد توسعة في مبانيها الأكاديمية الحالية بإضافة ورش عمل واستراحات ومختبرات، وفق تكنولوجيا موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، وذلك في خطوة تهدف من خلالها إلى توفير جميع سبل الراحة لمنتسبيها من موظفين وأكاديميين وطلبة، وتضمن حصولهم على جميع ما يحتاجون إليه في حياتهم الأكاديمية بكل سهولة ويسر، وكل ذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال، إذ تمت ترسية عدد من المناقصات، وجار تنفيذ عدد آخر من المشاريع.
وتشمل مشاريع التوسعة، كما أوضح الحمر، بناء طابقين إضافيين على مبنى رقم 5 يشتملان على 20 مختبرًا للحاسوب ومكاتب أكاديمية، بالإضافة إلى صالة داخلية مكيفة بالإمكان استغلالها كاستراحة للطلبة. كما وسيتم بناء طابق إضافي على مبنى رقم 19 مساحته 3000 متر مربع يخصص لمكاتب الادارة العليا، وسيحتوي المبنى على أربعة مختبرات لكلية الهندسة، فيما سيتم تشييد مكاتب إضافية في مبنى رقم 11 واستراحة داخلية مكيفة للموظفين والطلبة.
أما عن المرافق الخدماتية التي من شأنها أن توفر مزيدًا من الراحة للطلبة، قال الحمر إنه سيتم توسعة مواقف سيارات الطلبة لتتسع إلى أكثر من 500 موقف إضافي، وهذا المشروع بانتظار موافقة وزارة البلديات للبدء بالتنفيذ. كما وسيتم تشييد مطعم على مساحة 1500 متر مربع مجهز بالكامل ويحتوي على قاعة اجتماعات للطلبة سيكون جاهزًا في سبتمبر 2013م، فيما سيتم تشييد صالة أخرى ترفيهية للطلبة. يأتي ذلك في الوقت الذي أرسيت فيه مناقصة مبنى مجلس طلبة البوليتكنك ليكون جاهزًا مع بداية الفصل الأكاديمي المقبل.
وعن المشاريع المستقبلية، قال الحمر إن هناك مبنيين أكاديميين في مرحلة التصميم الآن وهما مبنى الهندسة على مساحة 3200 متر مربع ويشتمل على ورش عمل حديثة مجهزة بأحدث الأجهزة، والمبنى الأكاديمي على مساحة 2650 مترًا مربعًا يوفر مكاتب أكاديمية وفصولاً دراسية مجهزة بأحدث تكنولوجيا الشاشات التفاعلية المعروفة بـ “السبورة الذكية”.
وأضاف أن من أهم المشاريع التي من المتوقع أن تكون جاهزة في سبتمبر 2014م، مشروع صالة متعددة الاستخدام تتسع لأكثر من 700 شخص على مساحة 1500 متر مربع، مجهزة بجميع الوسائل التي تجعلها مكانًا مفضلًا لعقد المؤتمرات والفعاليات المختلفة على مستوى البوليتكنك.
تأتي هذه التوسعة في مباني البوليتكنك لتتماشى مع الحرم التعليمي المستقل عن جامعة البحرين والمتوقع أن يجهز في غضون سنتين من الآن.
