يعمل مختبر الإبداع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICTIL) على تسهيل إطلاق الطالب لإبداعاته من خلال توفير الموارد اللازمة لتطوير مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مرحلة الأنموذج الأولي إلى تجهيزه للأسواق، وتسهيل نهج متعدد التخصصات من خلال الاشتراك مع مدارس أخرى داخل الكلية يمكنها أن توفر دعمًا إضافيًا لمشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما يسهل ICTIL إبداع الطالب من خلال تشجيع الطلاب على ابتكار مشاريع ICT من شأنها أن تحل المشاكل اليومية. في البداية، كان التركيز على مشاريع البرمجيات التطبيقية المعتمدة على الإنترنت، ولكن في الوقت الحالي، يتصورأن يتسع نطاق المشاريع ليشمل كلًا من الأجهزة والبرمجيات. تُتاح للطلاب أيضًا فرصة العمل على مشاريع مقترحة من قبل الموظفين، من الناحية الأكاديمية وغير الأكاديمية. سيتم وضع هياكل لضمان دعم المشاريع من خلال تقنيات إدارة المشاريع والتوجيه الفعال.
ومن خلال تسهيل مشاريع الطلاب، فإن ICTIL يقوم بتطوير الطلاب من خلال الحس المهني، وإدراك المعايير الصناعية، وتطوير مهارات التوظيف إلى حد أبعد، بالإضافة إلى ما قد تعلمه الطلاب سابقًا في برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن المتوقع أن يتصرف الطلاب الذين قاموا بهذه المشاريع كما لو كانوا موظفين في ICTIL، حيث سيحضرون أثناء ساعات العمل الأساسية على النحو الذي تحدده الكلية. مع العلم أن الطلاب لن يتقاضوا أجرًا مقابل الوقت الذي سيقضونه في العمل في ICTIL.
مسار المشاريع
في الفصل الدراسي الأول من السنة الرابعة لبرنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يقوم الطلاب بتنفيذ مشروع من 60 ساعة معتمدة طوال الفصل الدراسي كجزء من دراستهم. بعد هذا المشروع، سيقوم الطلاب بتنفيذ مشروع تعليمي تعاوني (CLP) من 60 ساعة معتمدة طوال الفصل الدراسي في إحدى المؤسسات خارج بوليتكنك البحرين.
سيتم تقييم المشاريع التي تم تسليمها على مقررات الفصل الدراسي الأول من السنة الرابعة لمعرفة الإمكانيات التجارية من خلال لجنة. وبمجرد تحديد هذه المشاريع، ستتم دعوة الطلاب لتنفيذ مشروعهم التعليمي التعاوني في ICTIL. وبينما تتقدم مجموعات الطلاب خلال البرنامج، سيقدم كل فصل دراسي عددًا من المشاريع ليتم تقييمها لمعرفة الإمكانيات التجارية، وبالتالي يتم الحفاظ على إمكانية استمرار ICTIL.
يوضح مفهوم “المسار” السابق الشكل التالي:
سيتم التعامل مع الطلاب الذين يقومون بتنفيذ مشروعاتهم التعليمية التعاونية في ICTIL بشكل لا يختلف عن الطلاب الذين يقومون بتنفيذ المشروع التعليمي التعاوني في مؤسسة خارجية. وسيُنتظر منهم أن يوفوا بالنتائج الرئيسية للمشروع التعليمي التعاوني، بالإضافة إلى النتائج المتفق عليها مع ICTIL. ونظرًا إلى أن المشروع التعليمي التعاوني يتم خلال فصل دراسي واحد، يجب أن يكون أي مشروع تم قبوله من أجل ICTIL قابل للتطويرخلال هذا الإطار الزمني. ومع ذلك، يمكن تباحث وضع وقت إضافي للتنفيذ والدعم كما يرد لاحقًا في هذا المستند.
بالإضافة إلى قبول الطلاب الذين أتموا مشروع الفصل الدراسي الأول من السنة الرابعة، فمن المأمول أن يساعد ICTIL أيضًا الطلاب الذين لديهم أفكار بمشاريع في السنة الأولى والثانية والثالثة من برنامج BICT. وهناك حاليًا مشاريع اختيارية خاصة للمستوى الخامس يمكن لطلاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إجراؤها لتطوير هذه الأفكار (رمز الدورة الدراسية GSZ5003). ولكن يتم إجراء المشاركات الاختيارية في كلية العلوم الإنسانية بواسطة موظفي برنامج BICT. ويجري كذلك اقتراح مشاريع اختيارية خاصة بالمستوى السادس والسابع في وقت الكتابة.
كما سيتم تهيئة هذه المشاريع الخاصة في ICTIL على أساس جزئي، على غرار ما يتعلق بالنتائج وساعات الحضور كما هو الحال في أية دورة دراسية اختيارية.
كما هو الحال مع أية دورة دراسية اختيارية، بمجرد أن يفي الطالب بالمتطلبات والمخرجات التعليمية، سيتم منحه 15 ساعة معتمدة لمتطلبات برنامجه.
تسهيل الإبداع وتحفيزه وتحقيقه
المبادئ الأساسية لمختبر الإبداع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- تمهيد الإبداع
- من أجل تسهيل الإبداع، يتم تشجيع الطلاب على اقتراح مشاريع بغض النظر عن المرحلة التي هم فيها في برنامج BICT. وفي حال تم قبول أحد الاقتراحات، فقد يشرع الطالب في العمل على المشروع في ICTIL ويتلقى نقاط من أجل درجته.
- تحفيز الإبداع
- لتحفيز الإبداع لدى طلاب ما قبل السنة الرابعة، هناك حاليًا مبادرة لإنشاء مشروعين اختياريين خاصين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى المشروعات الاختيارية الخاصة بالمستوى الخامس المتوافرة حاليًا. ومن خلال تقييم المستوى ومدى تعقيد المشروع المقترح، يمكن تخصيصه للمستوى الاختياري المناسب، ومن ثم يتم تقديم حافز للطلاب لاقتراح مثل هذه المشاريع وتنفيذها.
- تحقيق الإبداع
- من خلال توفير مجموعة من الهياكل الداعمة، بما في ذلك التوجيه والتكنولوجيا والبيئة المحسوسة، فمن المأمول أن يؤدي الجمع بين هذه العوامل الثلاثة إلى تقديم منتجات برمجية جيدة، من شأنها تلبية الحاجة في مجموعة من الأسواق. ستلتزم المشاريع بمعايي الصناعة وأفضل الممارسات.