JavaScript


تصريح سعادة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة لوكالة أنباء البحرين بمناسبة حفل التخرج الثاني لطلبة بوليتكنك البحرين

sh-hisham1-e1424596740652

تعد كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) إحدى المبادرات الرئيسية للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب التي افتتحها صاحب السمو  الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في عام  2008.  وعلى الرغم من حداثتها نسبياً فإن البوليتكنك أثبتت وجودها كمؤسسة تعليم عال قادرة على تزويد سوق العمل بخريجين مؤهلين بجميع المهارات التي يتطلبها السوق وانعكس ذلك في عدد الخريجين الذين تم توظيفهم بعد التخرج مباشرة. مما يجعلهم في وضع افضل من أقرانهم  من خريجي مؤسسات التعليم العالي الأخرى والتي تأسست قبلها بسنوات عديدة. و ما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله و توفيقه اولا ثم بفضل الجهود المخلصة  لكادرها الأكاديمي والإداري المتميز ومتابعة إدارتها التنفيذية و اشراف مجلس امنائها سواءً فيما يتعلق بتطويرِ برامجها الأكاديمية وخدماتها التعليمية وتجويد مخرجاتها، أو بتعزيزِ بنيتها الأساسية، تلبيةً لاحتياجات التنمية الشاملة في مملكة البحرين.

 لقد وضعت بوليتكنك البحرين على رأس أولوياتها جودة التعليم و كان ذلك الأساس الذي صيغت منه الأهداف وتحديد رؤية ورسالة وقيم البوليتكنك و التي بإذن الله ستمكننا من القيام بدورنا في تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030 .

 كما أن البوليتكنك على تواصل مستمر مع سوق العمل المحلي للوقوف عند احتياجاته المتغيرة، بالإضافة إلى اطلاعها الدائم على متغيرات سوق العمل على المستويين الاقليمي والدولي، وقد عززت ذلك بإبرام العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون والتدريب مع مختلف القطاعات التجارية والصناعية والاجتماعية بالإضافة إلى الجامعات ومعاهد التدريب المحلية والخارجية، ومشاركتها في المؤتمرات والمعارض التي تخدم توجهاتنا المستقبلية.

 و اتشرف اليوم أن أرفع بالإصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي بوليتكنك البحرين خالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة حفظها الله على دعمها السامي للبوليتكنك، والشكر موصول إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الموقر على دعمه لهذه المؤسسة الوطنية الطموحة وكذلك أتوجه بالشكر والتقدير للهيئتين الأكاديمية والإدارية على ما بذلوه من جهود مكَّنَتْ البوليتكنك من تبوّء هذه المكانة المرموقة بين مؤسسات التعليم العالي، وفي وقتٍ قياسي، تشهد على ذلك تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وتقارير المراجعة التي تم تنفيذها من قبل جهات عالمية مرموقة.

 ويسعدني أن أبارك للخريجين والخريجات انجازهم الكبير وتهيؤهم لخوض عالم الأعمال، وكلي فخر وثقة بأنهم سيكونون خير سفراء لوطنهم و للبوليتكنك في اي مجال يختارونه لبناء مستقبل واعد.

WP-Backgrounds by InoPlugs Web Design and Juwelier Schönmann
x