أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، رئيس مجلس أمناء كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) سير الكلية في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية للأعوام (2023-2026)، عبر جعل (بوليتكنك البحرين) مزودًا إقليميًا للتعليم العالي المهني أكثر حداثة وكفاءة وابتكارًا ومرونة في الاستجابة لاحتياجات سوق العمل في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء بوليتكنك البحرين للعام 2024، حيث قام الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان، باستعراض عدد من منجزات الخطة الإستراتيجية للكلية، ومن ضمنها سير عملية تقديم طلبات الالتحاق بالكلية للعام الأكاديمي القادم 2024 – 2025م والمستمرة حتى 9 مارس 2024، حيث بينت الإحصاءات حتى الآن ارتفاع أعداد الطلبة الراغبين في دراسة تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات والاتصالات، وهذا يدل على وعي الجيل القادم بالتخصصات المطلوبة من قبل سوق العمل المحلي والعالمي، والتي تسعى البوليتكنك دائمًا إلى وضعها في الاعتبار عند تصميم برامجها.
وفي السياق ذاته، استعرض البروفيسور كيران آخر المستجدات المتعلقة بالتسجيل في برنامج التلمذة المهنية والبدء في عملية اختيار الطلبة المرشحين للبرنامج، منوهًا إلى أن البرنامج لاقى إقبالًا كبيرًا سواء من قبل الشركات أو من قبل الطلبة، مما يؤكد سير البوليتكنك في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق طموحها في أن تكون رائدة للتعليم العالي المهني، ومساهمة في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ومزودًا رئيسيًا للكوادر الوطنية المهنية التي تعتبر مساهمًا كبيرًا في ازدهار الاقتصاد.
ومن جانب آخر، استعرض البروفيسور أوكوهان عمليات التطوير والتوسعة في حرم البوليتكنك الرئيسي في مدينة عيسى، وأعمال التوسع خارج نطاق الحرم الجامعي في كل من الحد وتوبلي، والتي من شأنها تقديم خيارات تعليمية مرنة في جميع أنحاء المملكة.
وفي الختام، قام رئيس مجلس أمناء البوليتكنك سعادة الوزير وائل بن ناصر المبارك يرافقه الرئيس التنفيذي وأعضاء مجلس الأمناء بجولة تفقدية للاطلاع على آخر المستجدات في مشروع توسعة حرم البوليتكنك، منوّهًا إلى أهمية الاستمرار في مواكبة أساليب التعلّم الحديثة التي تحفّز على الإبداع والابتكار وتكفل مواصلة الريادة، وتتوافق مع متطلّبات سوق العمل. وتوجه بالشكر إلى الإدارة التنفيذية على جهودها الجبارة في إحداث هذه النقلة النوعية في البوليتكنك، وإلى جميع أعضاء مجلس الأمناء على ملاحظاتهم القيمة.