حصل ثلاثة من خريجي كلية البحرين التقنية (بوليتكنيك البحرين) في تخصص البكالوريوس في إدارة اللوجستيات العالمية BILM على منحة شركة إي بي إم تيرمينالز (APM Terminals) الرائدة في تشغيل الموانئ البحرية، وذلك للدراسة في مدرسة ساوث شيلدز البحرية في المملكة المتحدة لمدة ثلاث سنوات.
جاء تقديم هذه المنحة خلال الغبقة الرمضانية التي أقامتها إي بي إم تيرمينالز البحرين مؤخرًا، حيث قام كل من الرئيس التنفيذي لشركة APMT البحرين مورين بانرمان، وكيل الوزارة لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات الشيخ أحمد بن عيسى بن خليفة آل خليفة، بتسليم المنح إلى طلبة البوليتكنك الفائزين وهم: أسامة دبوان، وعمر وهدان، ومشاعل خلف، والذين ترشحوا للمنحة من بين أكثر من 130 طلبًا للحصول على المنحة الدراسية. ومن المتوقع أن يحصل الثلاثة في نهاية المطاف على وضع القبطان والسيد مارينر، وبذلك تعتبر مشاعل خلف أول امرأة بحرينية تبدأ مسيرتها لتصبح أول سيدة بحرينية تعمل في قيادة البحار. كما تسلمت نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بالبوليتكنك الدكتورة ريم البوعينين جائزة البوليتكنك من مورين بانرمان والشيخ أحمد عن دعم البوليتكنك المستمر لتطوير البحرينيين في القطاع البحري.
ومن جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة APMT البحرين مورين بانرمان أن الخريجين الناجحين الثلاثة في البوليتكنك يتمتعون بجودة عالية للغاية أعجبت بها لجنة المقابلة. وعلقت قائلة: “نحن فخورون بالعمل إلى جانب بوليتكنك البحرين لدعم الجيل القادم من المواهب المحلية في القطاع البحري واللوجيستي، وفي تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وفي دعم اقتصاد المملكة. نتشرف بأن نوفر الفرص التدريبية والتوظيفية بهدف إيجاد الكفاءات المناسبة والقادة المستقبلية في القطاع البحري. وفي إي بي إم تيرمينالز، نحن نؤمن بدعم المواهب المحلية لخلق فرص العمل والمساهمة في تنويع اقتصاد البحرين”.
ومن جهته، عبر الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكاهون عن سعادته بفوز خريجي البوليتكنك بهذه المنحة الدراسية، وعن جدارة، وقال: “إن فوز خريجينا بهذه المنحة الدولية يتماشى مع خطتنا الإستراتيجية 2020-2024 لمد سوق العمل في هذا القطاع الحيوي بطلبة ماهرين ومتخصصين وذوي خبرة دولية في مجال الخدمات اللوجستية، كما من شأن هذه المنحة إثراء تجربة طلبتنا من خلال الانفتاح على التعليم الدولي وإبرام اتفاقيات تعاون وتبادل مع الجامعات العالمية، كما وتعزز مساهمتنا في تطوير القطاع اللوجستي باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في مملكة البحرين وضمن أهداف رؤية البحرين 2030″.
وتشمل السنوات الدراسية الثلاث في الخارج عامًا واحدًا في البحر على متن سفينة “ميرسك”، ومن المتوقع أن يتخرج المرشحون كمسؤولين مؤهلين في المراقبة، ويلتحقون بمهنة في القطاع البحري للمساعدة في بحرنة هذه الصناعة الحيوية.
